قصة السلحفاتين “أمل وحياة”.. من المرض للعودة إلى جزيرة الوقادي

في إطار مبادرتها لحماية السلاحف النادرة في بيئة عملها أعادت شركة البحر الأحمر سلحفاتين من أندر السلاحف في العالم لبيئتهما الطبيعية  في جزيرة الوقادي بعد تماثلهما للشفاء.

قال المدير الأول للامتثال والتنفيذ بالشركة خالد الدهلوي وفق “واس”: الإدارة تلقت في الثاني من أبريل الماضي بلاغاً يفيد بعثور فريق من إدارة البناء بالمشروع على سلحفاة لاتستطيع الغوص وبلاغاً ثانيا في اليوم التالي يفيد بالعثور على سلحفاة أخرى تعاني من الأمر ذاته.

تابع قائلا: تم التواصل مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لاتخاذ اللازم ونقلهما على الفور إلى إحدى المراكز المتخصصة في مدينة جدة بالسعودية لمعالجتهما وتأهيلهما من خلال برنامج استمر لمدة أسابيع.

أضاف الدهلوي: أطلقنا على السلحفاتين اسمي “أمل وحياة” بعد أن تماثلتا للشفاء وتم إعادتهما إلى بيئتهما، وإدراج السلحفاة “أمل” ضمن برنامج تعقب السلاحف في منطقة المشروع.