انطلاق أولمبياد الطفل المصري في نسخته الثالثة للطلائع

شهد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إطلاق شعلة نموذج محاكاة دورة الألعاب الأولمبية للطفل المصري في نسخته الثالثة 2021، حيث انطلقت الشعلة من منطقة آثار بنى حسن، لتصل إلى المسرح المكشوف بمدينة المنيا.

أكد القاضي أن تنفيذ المبادرات الرياضية يأتي في إطار التوعية بأهمية نشر الثقافة الرياضية، بين مختلف فئات المجتمع، وتشجيع النشء على ممارسة الرياضة، والاهتمام باللياقة البدنية، وتنمية النشاط الرياضي بمختلف مراكز الشباب بنطاق المحافظة.

أوضح أن إقامة الأولمبياد بمثابة فرصة ذهبية لاكتشاف المواهب الصغيرة في مختلف الألعاب، حيث أنها محاكاة لدورة الأولمبياد العالمية والتي تهدف إلى غرس روح المنافسة في الطلائع منذ الصغر واكتشاف وتنمية مواهبهم.

لفت إلى أن إطلاق الشعلة من منطقة آثار بني حسن يعد تأكيدا على دعم وتنشيط السياحة بالمحافظة باعتبار أن تلك المنطقة تعد شاهدا تاريخيا على أن المصريين هم الأوائل في تسجيل التاريخ الرياضي، الباقي على جدران تلك المقابر، ومنها، (المصارعة، الملاكمة، الرماية، ألعاب القوى، المبارزة، الهوكي، الجودو، السباحة، التجديف، الجمباز)، والتي مازالت موجودة، ومتاحة لكل إنسان كي يراها ويتمتع من خلالها بعبق التاريخ الحضاري الرياضي المصري الخالد.

وسوف سيتم تكريم الفائزين على مستوى القمة من خلال تقديم جوائز مالية وميداليات وكؤوس للمراكز الثلاثة الأولى في ألعاب (خماسي القدم، والسلة، والطائرة، واليد، وألعاب القوي، والكاراتيه، والتايكوندو، وتنس الطاولة، والسباحة، ورفع الأثقال، المصارعة، والجودو).

الطلائع المشاركون في هذه البطولة من المرحلة العمرية من 12 إلى 14 عاما من 10 مراكز للشباب بالمحافظة  وهي، (مركز شباب مدينة العدوة، ومركز شباب مدينة مغاغة، ومركز شباب مدينة بني مزار، ومركز شباب مدينة مطاي ، ومركز شباب مدينة سمالوط ، ومركز شباب ماقوسة، ومركز شباب تله، ومركز شباب نزلة أسمنت بأبو قرقاص، ومركز شباب ناصر بملوي، ومركز شباب مدينة دير مواس)، وقد تم الإعلان عنها خلال الفترة من 10 أبريل الماضي، وحتى 20 مايو الجاري.