قبل موت الفجأة.. هذه علامة انتهاء الأجل ومراحل صعود الروح.. فهل أنت مستعد؟  

قبل موت الفجأة.. هذه علامة انتهاء الأجل ومراحل صعود الروح.. فهل أنت مستعد؟  

كثر في الآونة الأخيرة موت الفجأة خاصة بين الشباب صغير السن الأمر الذي يدعو كل منا لإعادة حساباته مع نفسه فالموت صار أقرب من كل شئ.

وعلى ذكر الموت وضرورة الاستعداد له تحدث الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبدالرحمن عن علامة الموت التي تدل على اقتراب الأجل وعلى من يراها أو يرصدها أن يعلم اقتراب أجله فليستغفر ويستعد ويكثر من العمل الصالح ويقبل على الله.. قبل فوات الأوان.. وإن كان بالفعل يحاول الاستعداد ليوم الرحيل ويعمل دائما لرضى الله تعالى فعليه الثبات على عمله حتى يلقى الله به رغبة في نيل رضاه ورحمته ومغفرته.

قال الدكتور عمر عبدالرحمن في فيديو على قناته بموقع يوتيوب: قبل أن تغادر الروح الجسد بلحظات يريد المرء أن يتكلم.. يريد أن يقول: اتقوا الله.. رجعوا الحقوق.. علي ديون.. أنا ظلمت.. أنا أخذت.. أنا نهبت.. لا يستطيع أن يتكلم “وحيل بينهم وبين مايشتهون”.. هذه اللحظات “ولات حين مناص”.. والندم لا يفيد.. الروح بعد ثوان ستغادر البدن .. ثم يدخل المتوفى مرحلة لا تقاس بزماننا ولا كأنه في مكاننا فيرى الدنيا على حقيقتها “كشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”.. يري أن الدنيا تافهة والشئ الوحيد الذي يتمناه هو أن يعود إلى الدنيا ليتوب.. وها نحن في الدنيا فلنتب إلى الله.

تابع الشيخ قائلا: ما الذي يراه المرء عند نزع روحه.. فالإنسان ربما يكون مريضا أو نائما أو جالسا وفجأة يأتيه ملك الموت والملائكة التي تساعده “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”.. فالعمر مكتوب باللحظة .. فما هي علامات الموت.. يبدأ الموت ببرود الأطراف.. والإنسان المتوفى هو الوحيد الذي يرى ملك الموت.. ولا أحد يستطيع وصفه إلا من رآه.

أضاف قائلا: إذا كان المرء صالحا تنزع روحه كما تنزع القطرة من فم السقاء سهلة هينة.. أما العاصي فتنزع كما تنزع الشوكة من السفود.. بصعوبة بالغة.

تحدث الشيخ في الفيديو عن الدنيا وفنائها وعن ضرورة الاستعداد ليوم الرحيل وعن ضرورة لقاء الله تعالى والمرء بلا جريرة أو ظلم للغير وأن يلقى الله تعالى على التوحيد وذكر الله تعالى.. وتحدث أيضا عن مراحل صعود الروح وهل المرء شقي أم سعيد.. وإلى الفيديو لنستفيد من قول الشيخ: