المنيا اليوم
في ملوي.. الحفر تتحول إلى مطبات.. ورسالة المقاول والمجلس للمواطن: “أبوها راضي وانا راضي”
في ملوي.. الحفر تتحول إلى مطبات.. ورسالة المقاول والمجلس للمواطن: “أبوها راضي وانا راضي”
بعد انتهاء أعمال الحفر في شوارع مدينة ملوي لأعمال مثل الغاز الطبيعي أو الصرف الصحي كان لابد من “ردم” الحفر الناتجة عن هذه الأعمال لتعود الشوارع إلى وضعها الطبيعي لا تعيق حركة المارة ولا السيارات لكن ما يحدث في الواقع يكون غير ذلك بالمرة في أحيان كثيرة.
المقاول المسئول عن هذه الأعمال والمسندة له من الشركة المفوضة بالعمل في شارع الحرية المتفرع من شارع الاستاد بملوي والمفترض أن يسلم أعماله لمجلس المدينة أو يأخذ موافقتها على استلام رد الشارع لأصله لم ينه هذه الأعمال كما ينبغي ولا بشكل مهني لائق حيث تحولت هذه الحفر إلى مطبات بلا تسوية ولا حتى شكل جمالي مناسب أو شكل طبيعي.
كان على الشركة أو المجلس ألا يتسلم هذه الأعمال بهذا الشكل العشوائي الذي لا يحترم المواطن ولا يحسب حسابا لأعمال قد تضر به أكثر مما تنفع وكأن الأمر مجرد انتهاء أعمال.. وقد ظهر هذا جليا في شارع الحرية حيث أصبح مليئا بالمطبات طولا وعرضا بعد أن كان مليئا بالحفر.
قال “خ . أ” أحد المواطنين: مجلس المدينة لم يكلف نفسه ويتسلم أعمال الحفر بطريقة لائقة أو بمستوى أفضل من هذا.. لأن المواطن اعتاد تقبل مثل هذه الأمور دون اعتراض حتى لو كان يشعر بالضجر وعدم الرضا.
تابع قائلا: عدم وجود من يحاسب هؤلاء المسئولين جعلهم لا يكترثون بالمواطن ولا بما يقدمونه له من خدمات أو بمعنى أدق من واجباتهم الوظيفية التي هي في الأساس سبب تواجدهم في المكاتب.. وبهذا الوضع كأن المقاول والمجلس يقولون للمواطن”أبوها راضي وانا راضي.. مالك ومالنا بقى يا مواطن” .
