تحولت الصحافة من مهنة سامية إلى سامية نفسها.. سامية التي ترقص في الموالد وتبيع جسدها أو تؤجره مفروشا لأصحاب العروش والكروش.. واللي على الفاضي منفوش.. ولم يتبق منها غير قلم شريف هنا أو هناك يحاول جاهدا أن يسعى بسن مكسور وحبر معصور وحرف مقهور.. لم يتبق منها غير …
أكمل القراءة »