الإثنين - 25 نوفمبر 2024 - 5:15 صباحًا
الرئيسية / تحقيقات وحوارات / الأهالي: شريط السكة الحديد يهدد حياتنا يوميا

الأهالي: شريط السكة الحديد يهدد حياتنا يوميا

رغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام على توقف خط قطار شركة السكر بمركز “أبو قرقاص” محافظة المنيا المار داخل الكتلة السكنية بقرية الروضة البلد التابعة لمركز ملوي والذي كان الأهالي يتضررون من مروره وسط الكتلة السكنية إلا أن شريط السكة الحديد الذي كان يمر عليه القطار مازال موجودا وسط الكتلة السكنية في مسافات كبيرة ويتسبب في وقوع الكثير من الحوادث بين المارة والسائقين وأصبح حجر عثرة في طريق الأهالي والماشية.
الأهالي يطالبون المسئولين بسرعة رفع الشريط من الأماكن المتواجد بها تمهيدا لرصفه ليكون ممرا آمنا وطريقا حيويا خاصة أنه يربط العديد من القرى بقرية الروضة.
رصدنا آراء أهالي القرية وتناولنا المشكلة.. في السطور التالية:


قال أحمد السيد مزارع من أهالي القرية: منذ سنوات وقطار شركة السكر الذي يخرج من مركز أبوقرقاص توقف عن دخول قريتنا من الناحية القبلية حيث كان يدخل إلى زراعات القصب ليحمل أطنان القصب إلى الشركة لكن رغم ذلك مازال شريط السكة الحديد موجودا يضايقنا في المسير إلى حقولنا وتتعثر به مواشينا ويقع بسبب ذلك كثير من الحوادث التي يراها البعض أنها بسيطة لكنها مؤذية وعلاجها مكلف حيث يتطلب الأمر أحيانا إجراء عمليات جراحية.
تابع قائلا: على مدار عشرات السنين كان قطار شركة السكر يخترق قريتنا ويمر بين المنازل التي تهتز منه جدرانها وبعضها يتصدع بسبب هدير المحركات وثقل العربات التي تحمل أطنانا من القصب إضافة للذين راحوا تحت عجلات القطار وعرباته وماتوا أو قطعت أيديهم أو أرجلهم حتى أصبح القطار بمثابة كابوس يحطم أعصابنا ويسبب لنا قلقا دائما وخوفا على أرواحنا وأبنائنا ثم استجاب الله دعواتنا وتم وقف القطار من دخول المنطقة وتحول إلى منطقة أخرى فحمدنا الله تعالى أن وقانا الشر لكن مازال شريط السكة الحديد موجودا لم يتم رفعه للآن لتنظيف الطريق وتمهيده أمامنا وهذا ما نطلبه من محافظ المنيا والمجلس المحلي لمدينة ملوي فهل يستجيب لنا أحد؟.


أضاف مصطفى عبدالنعيم سائق من أهالي القرية: بحكم عملي كسائق أقود الميكروباص من بيتي إلى خارج البلدة للسفر والتنقل بين القرى وأعود آخر النهار وأجتاز الطريق من ميدان المحطة إلى بيتي في أطراف القرية وأمر في طريقي بشريط السكة الحديد الذي أصبح مثل حجر العثرة في طريقي أنا وكل من يقود سيارة سواء أجرة أو ملاكي وأقل شئ نتضرر منه هو أن إطارات السيارات تتلف من الاحتكاك بشريط السكة إضافة إلى أننا نضطر للقيادة بطريقة غير منتظمة بسبب الشريط أيضا وقد يتسبب ذلك في تلف أو ضرر أجزاء من السيارة ونطلب كذلك بعد رفع الشريط “سفلتة” الطريق لأنه حيوي ورئيسي بالنسبة للقرية ويؤدي إلى مداخل القرى المجاورة مثل “البياضية”.
أكد أن وجود الشريط على حاله يسبب ضررا للناس وللمعدات بسبب الاحتكاك أو الاصطدام الذي يكون في أحيان كثيرة عنيفا حادا مما يتسبب في وقوع حوادث للبشر وتلف للمعدات مطالبا المسئولين بسرعة الاستجابة لنداءات الأهالي برفع الشريط و”سفلتة” الطريق حتى يكون ممهدا أمام المارة حرصا على راحتهم وسلامتهم.


قالت ج . مصطفى ربة منزل من أهالي القرية: عشنا سنوات طويلة كنا نعاني فيها نحن ربات البيوت من مرور قطار شركة السكر وسط الكتلة السكنية وكنا نشعر بالرعب على أبنائنا فور سماع سارينة القطار قادما من بعيد خاصة بعد كم الحوادث التي خلفت وراءها مآسي عديدة في بيوتنا, واليوم وبعد انقطاع القطار عن المرور أمام منازلنا لم يتوقف إحساسنا بالقلق جتى وإن كانت نسبته قد قلت بكثير بسبب وجود شريط السكة الحديد كما هو.
استطردت قائلة: وجود الشريط الحديدي كما هو يشعرنا بالقلق لسببين الأول: نخشى أن يعود القطار مرة أخرى وهو بمثابة كارثة ظللنا نعاني منها لسنوات طويلة، والثاني: وجود الشريط أمام المنازل كما هو يعيق حركتنا كثيرا ويجعل الطريق غير منتظم أمام المارة والسيارات والماشية خاصة ونحن في قرية.


قال محمد حسين شاب من أهالي القرية: أنا وكثير من الشباب الذين في عمري نستخدم الموتوسيكلات والدراجات في قضاء احتياجاتنا واحتياجات أسرنا فنروح ونجئ ذهابا وإيابا لكن وجود شريط السكة الحديد وسط الشارع يعرضنا للحوادث والانزلاق الأمر الذي يتسبب لنا في أضرار كثيرة منها الكسور والكدمات ويصل الأمر إلى إجراء عمليات جراحية وتركيب شرائح ومسامير.
وجه نداءً للمسئولين بضرورة رفع شريط السكة الحديد وما تحته من ألواح خشبية “فلنكات” تعيق الحركة أمام المارة والسيارات منعا لوقوع حوادث السير خاصة أن الشركة أوقفت هذا الخط تماما ولن يعود للعمل مرة أخرى.

عن Nas News

شاهد أيضاً

نظر دعوي طرد 106 فنانين تشكيليين من هرم سيتي.. الأحد

تستعد محكمة جنوب الجيزة الكلية لنظر دعوي الطرد المقدمة ضد 106 فنانين تشكيليين، من هرم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *