إهمال وتقصير بلا حساب.. حفر الصرف الصحي مصيدة الموت في قرية الروضة بملوي

إهمال وتقصير بلا حساب.. حفر الصرف الصحي مصيدة الموت في قرية الروضة بملوي

منذ مايقرب من شهر كامل وحفر الصرف الصحي في شارع النصر بقرية الروضة البلد مركز ملوي مازالت موجودة كما هي تهدد حياة الصغير والكبير من أبناء القرية والمواطنين الوافدين إليها من القرى المحيطة بها فهي قرية كبيرة وبها سوق أسبوعي يفد إليه المواطنون من قرى عدة إضافة للحركة التجارية المستمرة بها.

شارع النصر من الشوارع الكبيرة الحيوية التي تربط داخل البلد بخارجه واعتاد سائقو السيارات والتكاتك على المرور منه من شرق القرية لغربها والعكس ومن شمالها لجنوبها طيلة اليوم إضافة إلى أن المزارعين يسلكونه بماشيتهم ليخرجوا من خلاله إلى الحقول في الصباح ويعودون بها في المساء.

وجود هذه الحفر الكبيرة يهدد حياة المارة من أطفال وسيدات وكبار السن فبعض الحفر يصل عمقها إلى 5 أمتار وتكون بعرض الشارع تقريبا بحيث لا توجد فرصة حتى للعبور الآمن كما أن به حفرة عميقذة على رأس الشارع نفسه تعد الأخطر بين باقي الحفر المتناثرة في الشارع.

عدم وجود رقابة حقيقية أو خوف على حياة المواطنين أدى إلى هذه الصورة من الإهمال والاستهانة بحياة الناس الذين من المفترض العمل على راحتهم بهذا المشروع وليس تهديد أمنهم وسلامتهم.. وهذا الإهمال معناه أن تظل هذه الحفر كمصائد الحوادث والموت تحت أقدام المارة مادام الأمر متاحا أن يمر مرور الكرام بلا حساب للمقصر أو عقاب للمهمل.

الأهالي من سكان الشارع والمارة يخشون على أنفسهم من الحوادث التي تؤدي لحدوث إصابات وكسور شديدة وربما أدت لموت كبار السن أو الأطفال ويريدون من مجلس مدينة ملوي الاهتمام بالأمر وسرعة التعامل مع المقاول المقصر في عمله لدرجة جعلت هذه الحفر العميقة الخطرة موجودة كل هذا الوقت بهذا الشكل الذي لا يحترم المواطن ولا يهتم بسلامته.

“المنيا اليوم” تضع الأمر والمشكلة أمام اللواء أحمد السايس رئيس مركز ومدينة ملوي راجية سرعة التعامل مع الأمر الذي يشكل خطرا داهما ويهدد حياة الأهالي وحتى يوجه بدفع عجلة العمل ومنع هذا الإهمال والتقصير الواضح قبل أن تقع كارثة حقيقية ويفقد أحد الأهالي حياته ونبحث بعدها عن الجاني.