مصطفى ابن قرية الروضة صاحب الـ 15 ابتكارا: أحلم بأن أكون أفضل مخترع مصري

مصطفى ابن قرية الروضة صاحب الـ 15 ابتكارا: أحلم بأن أكون أفضل مخترع مصري

شاب طموح.. أحلامه تفوق الحدود.. همته لا تتوقف عند مرحلة معينة.. كلما خطا خطوة للأمام دفعته لمزيد من الخطى دون تعب أو كلل في سبيل تحقيق حلمه الأكبر.. أن يكون أفضل مخترع مصري.

الشاب مصطفى أحمد عبدالعظيم.. ابن قرية الروضة مركز ملوي محافظة المنيا الذي أخذ عن والده حرفة “الكهربائي” لكنه لم يتوقف عند حدود التركيب والتوصيل بل تعداها إلى الابتكار والتطوير حتى صار له 15 اختراعا في مجال مولدات الكهرباء ويأمل أن يواصل عمله وأبحاثه واجتهاداته حتى يطور السيارات والغواصات والطائرات.. ليس هذا فحسب.. بل امتد طموحه لتطوير المركبات الفضائية.

أهم اختراعا ت مصطفى حتى الآن هو مولد الكهرباء الذي يوفر الطاقة ولا يسبب أي أضرار للبيئة وهو عبارة عن مولد كهرباء معدل 7 كيلو وات ويعمل بنسبة تشغيل من 5 إلى 7 كيلو وات و100 أمبير وهرتز 50 : 60 ويستمر في العمل بمعدل 24 ساعة.

تحدث مصطفي عن نفسه قائلا: أعمل فى مجال الكهرباء منذ الصغر لأن أبى كهربائي منازل وتعلمت منه مبادئ وأصول وفنيات الكهرباء منذ الطفولة إلى أن حصلت على شهادة الثانوية الصناعية “الدبلوم”.. وبعد ذلك أخذت دورات تدريب صانع ماهر فى مركز ملوي وكانت تابعة لوزارة الإسكان والتعمير.. وبعد حصولي على الدبلوم أكملت عملي فى كهرباء المنازل ولأنني كنت أحب هذا المجال منذ صغري كنت أتعلم كل صغيرة وكبيرة فيه بحب وشغف وصبر وحاولت كثيرا ابتكار العديد من الأشياء وتنفيذ أفكار خاصة بي.

وحب الابتكار بدأ معي فى الإعدادي.. وفى الصف الأول الثانوى الصناعي كتبت عددا من الأبحاث في مجال الكهرباء ثم تطرقت لأبحاث علمية أكثر دقة وتطورا وبالتحديد عن تشغيل الكهرباء داخل المركبات الفضائية والغواصات والطيارات ونظم التشغيل لأهمية الكهرباء فى كل المجالات التى تحتاج للطاقه الكهربائية.

أضاف مصطفى قائلا: بدأت حكايتي مع نادي العلوم عندما كنت أقوم بإصلاح سخان كهربائي لطبيب أسنان فى بلدي الروضة فبعد أن أنهيت عملي أجبه شغلي ودقتي في العمل فطلب منى أن “أفك” له الأجهزة الطبية الموجودة في عيادته لدهان الحوائط وتوضيب الأرضيات لتجديد العيادة وقتها وافقت وطلبت منه أن يشرح لي طبيعة عمل الأجهزة حتى أعرف وظيفة كل جهاز فقمت بعمل رسم هندسي ودونت كل تفاصيل الأجهزة وبدأت “الفك” استعدادا للتركيب فيما بعد وفق قانون الصيانة  “آخر حاجة تتفك هي أول حاجة تتركب” وبعد ذلك أكملت الشغل وجمعت الأجهزة كما كانت وصلحت بعض الأعطال في عدد منها وأصبحت الأجهزة كأنها جديدة فأعجب الطبيب بدقتي في العمل ومهارتي فقال لي “ليه انت متطورشي نفسك فى مجال الابتكارات” فسألته”ازاي” فقال: اشترك في نادي العلوم الموجود في المنيا هيساعدك على التعليم ويعرفك مجال البحث العلمي” وبعدها بالفعل ذهبت للمنيا واشتركت  وتعلمت أشياء كثيرة ثم أكملت بحثي في مجال المعرفة وزاد اهتمامي بالتطوير وبدأت رحلة الاطلاع على كل المجالات الكهربائية وغيرها من ابتكارات بعض العلماء خارج مصر فى المكانيكا والكهرباء والإلكترونيات وبعض العلوم المكملة للطاقه الكهربائية وغيرها من سنة 2007 إلى 2016 حيث أنتهيت من أول اختراع لي وكان عبارة عن مولد كهرباء صغير بعدها واصلت البحث والمعرفة وتطوير نفسي وفكري حتى أصبح عندي الآن 15اختراعا.

وحول وجود مجالات أخرى لابتكاراته غير الكهرباء قال: هناك أكثر من مجال غير الكهرباء وأعمل علي تطوير وابتكارات جديدة في البواخر والمراكب بجميع أنواعها وتطوير في الطيارات والسيارات والقطارات والمراكب الفضائية إن شاء الله سبحانه وتعالى.

وعن الأبواب التي طرقها لإظهار اختراعاته قال: شاركت في مسابقة نجوم العلوم في دولة قطر والمسابقة تابعة لقناة فضائية لبنانية.

أما عن الصعوبات التي واجهته وحلمه الذي يسعى لتحقيقه فقال: واجهت صعوبات مع بعض الناس لعدم فهمهم مجال التطوير فى وجود مولد كهرباء يعمل كبديل لمولدات السولار والبنزين والطاقة الشمسية وبديل للطاقة النووية وبلا أضرار على البيئة.. ووجدت أن البعض ينظر لمن هم مثلي نظرة شك وريبة حيث يشك في قدراتي على الابتكار وعمل ما لم يعمله الأجانب فيقول”هو انت أشطر من الخواجة ؟”.. أما الحلم الذى أسعى لتحقيقه هو أن أكون أفضل مخترع مصري وأنفع بلدي والعالم أجمع.

وعن جدوى اختراعاته ومدى فائدتها للناس أو فكرتها التي تقوم عليها قال: جدوى اختراعتي هو أن المولد الذى اخترعته أفضل مولد كهرباء فى العالم وبه كل أنظمة التحكم والحماية ضد جميع المخاطر ويساعد فى ترشيد الطاقة والعالم كله يسعى لذلك.. أما مدى فائدته الناس فتكمن في  توفير استهلاك الوقود وتوفير مبلغ من350 إلى 700 مليون جنيه وتوفير أعطال كثيرة لأن المولد الذي اخترعته يعمل 24 ساعة بضمان 10 سنوات والضمان شامل وبه تحكم عن طريق الإنترنت غير أى مولد فى العالم.