وزير التربية والتعتيم يكرم الطالب الغبي.. والجائزة تابلت “بايظ”
وزير التربية والتعتيم يكرم الطالب الغبي.. والجائزة تابلت “بايظ”
أكد وزير التربية والتعتيم أنه يفكر دائما خارج الصندوق لأن الصندوق “ضيق” وخَنقة ولا يسع طموحاته, مشيرا إلى أن تفكيره هداه إلى قرار لم يسبقه إليه أحد لا داخل الصندوق ولا حتى خارجه.
قال الوزير: قررت ولن أتراجع عن قراري كالعادة حتى ولو كان خاطئا تكريم أغبى طالب في كل مرحلة تعتيمية تشجيعا لباقي الطلاب على الغباء، فعندما ينتشر الغباء ويصير مألوفا سيكون الرسوب أمرا عاديا والمجموع المتدني له ما يبرره والمستوى العلمي المتواضع إنجازا في حد ذاته، الامر الذي يبعد العيون الألسنة عن الوزارة ولا يستطيع أي ذكي اتهامها بالتقصير.
تابع الوزير قائلا: وبالنسبة للجوائز فسوف تكون قيمة ولا تكلف الوزارة مليما أحمر.. فسوف أوزع على كل طالب غبي تابلت من الأجهزة الموجودة لدينا في المخازن وهي كما تعلمون “بايظة” ومعها ضمان خمس دقائق إلا ربع كما أنها لا فائدة منها أو فيها.. ولأن الطالب غبي فلن يهمه أن يكون التابلت جيدا أو حتى يعمل من أصله وسوف يستخدمه في الغالب لوضع “كوباية” الشاي عليه.
أضاف قائلا: ولأنني سوف أفكر خارج الصندوق ولن أكون في حاجة إليه.. فسوف أوجه بالاستفادة من هذا الصندوق في أي حاجة أخرى، مثل وضع كتب الوزراة داخله أو استخدامه في توزيع التغذية المدرسية بأن يملأ العامل الصندوق ويمر على الطلاب ليمد كل طالب يده ويأخذ نصيبه.. وهناك فكرة أفضل وأكثر نفعا “ويابخت من نفع واستنفع” وهي عمل فتحة في الصندوق من أعلى لاستخدامه كصندوق تبرعات باسم “تحيا الوزراة” على أن يكون مفتاحه “معايا” نجمع من خلاله “اللي فيه النصيب” من أولياء الأمور لتزيين الفصول أو لتمويل مبادرة “100 مليون حصة”.
أضاف قائلا: ولأنني سوف أفكر خارج الصندوق ولن أكون في حاجة إليه.. فسوف أوجه بالاستفادة من هذا الصندوق في أي حاجة أخرى، مثل وضع كتب الوزراة داخله أو استخدامه في توزيع التغذية المدرسية بأن يملأ العامل الصندوق ويمر على الطلاب ليمد كل طالب يده ويأخذ نصيبه.. وهناك فكرة أفضل وأكثر نفعا “ويابخت من نفع واستنفع” وهي عمل فتحة في الصندوق من أعلى لاستخدامه كصندوق تبرعات باسم “تحيا الوزراة” على أن يكون مفتاحه “معايا” نجمع من خلاله “اللي فيه النصيب” من أولياء الأمور لتزيين الفصول أو لتمويل مبادرة “100 مليون حصة”.