لليوم الـ 344 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على غزة.. والعرب في عداد الأموات

لليوم الـ 344 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي على غزة.. والعرب في عداد الأموات

واصل الكيان الإسرائيلي المحتل عدوانه الهمجي الغادر على قطاع غزة لليوم  الـ344 على التوالي ليستمر الاحتلال في قصفه الصاروخي والمدفعي للعديد من المناطق في القطاع ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء فجر اليوم السبت.

ووفق شبكة فلسطين الإخبارية فإن طواقم الدفاع المدني والإسعاف انتشلت جثامين 9 شهداء بينهم 4 أطفال، و3 سيدات، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة بستان قرب مدرسة الشجاعية في حي التفاح شرق مدينة غزة ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

كما استشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهدت مواطنة من عائلة العمراني، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة العمراني في شارع المنطار شرق منطقة الشجاعية بمدينة غزة، للمرة الثانية، فيما أصيب آخرون يقطنون في منازل مجاورة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية بصاروخ واحد منزلا لعائلة المقادمة في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

ووسط القطاع، شهد شمال غرب النصيرات قصفا مكثفا من قبل طائرات الاحتلال، فيما استهدف القصف المدفعي شمال شرق مخيم البريج.

كما استُشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف الاحتلال قرب مدرسة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية إن 5 شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منطقة “أرض الشنطي” قرب مدرسة دار الأرقم شمال غرب مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال مرفقا لتعبئة الوقود غرب المدينة.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال بشكل متكرر المناطق الشرقية لعيادة وكالة “الأونروا” والمناطق المحاذية لشارع أبو جلال في مخيم المغازي وسط القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41182 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95280 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وما زال العالم صامتا لا يتحرك ضد الهمجية الصهيونية ومازال العرب كأنهم أموات أو لا يرون ولا يسمعون.