تمثل حقوق الإنسان حاليا في الكثير من البلاد وهما كبيرا أو سرابا لا وجود له حتى وإن بدا موجودا فسوف يسير الظمآن ناحيته يحسبه ماء فما يلبث أن يصطدم بحقيقة واحدة.. أن مصطلح حقوق الإنسان.. مجرد شعار أو وهم للاستهلاك الإعلامي.. فقط.
هذا ما عبر عنه كاريكاتير جريدة “المدى” العراقية ليعكس بذلك حقيقة مرة لا تغيرها حلاوة التصريحات حول حقوق الإنسان وصيانتها أو العمل بها أو حتى مراعاتها.. أو أن البعض يتعمد تمزيقها وعدم الالتزام بها.