بعد أن وصلت الأوضاع لذروتها وتفاقمت الأمور في الهند لدرجة جعلتها خارج السيطرة فيما يخص الإصابات والوفيات بفيروس كورونا وأصبحت البلاد عبارة عن مقبرة كبيرة صار من الصعب على كثير من الأهالي تحمل تكلفة حرق جثث ذويهم الذين يموتون بالفيروس وفق معتقداتهم التي تحتم وتوجب عليهم حرق جثة الميت.
ومع زيادة الوفيات بالفروس وضرورة حرق الجثث صارت تكلفة مراسم حرق الجثث ذات تكلفة عالية بل زادت للضعفين ولأن الهند من أفقر دول العالم فإن كثيرا من الأهالي هناك لم يجدوا تكلفة حرق جثث ذويهم الأمر الذي دفع كثير منهم لإلقاء الجثث في نهر الجانج.
ولكثرة الجثث لم تجد السلطات حلا لجمعها سوى قطع النهر بالشباك لالتقاط الجثث ورفعها من النهر.