“إعلانات مابوبة”.. إعلامي منافق يعرض خدماته لفك أزماته

“إعلانات مابوبة”.. إعلامي يعرض خدماته لفك أزماته

إعلامي حاله واقف بدون أدوية أو عقاقير.. طبيعي يعني.. يعرض خدماته لفك أزماته.. ويعلن استعداده وتشغيل عداده.. لتلميع أي بني آدم “مصدي” أو أي حد معدي.. المهم عنده  المقابل لأنه قارب على أن يأكل من المزابل.. كما أنه عايزيعيش.. وياكل عيش.. وليس مهما عنده الحلال أو الحرام.. المهم هتدفع كام.

هذا الإعلامي لديه قدرة على النفاق بلا حدود.. من اليوم إلى أن يأكله الدود.. ويستطيع وضع الجمل في الكلام تمام التمام.. وعندما ينفتح لا تجد له التئام.. وينافق طوال الوقت “من ورا ومن قدام”.. ولديه القدرة على النخع والتأليف.. وحاصل على الحزام الأسود في الرص والتستيف.. ويجيد رمي الكلام ويعرف فنون التحديف.. ولا يكل أو يمل لخدمة أسياده.. وبمناسبة وبدون مناسبة يبدي لهم استعداده.. على أن يبيع من أجلهم أهله وأحفاده.. المهم المبلغ المقبوض.. والنايب المعضوض.

كما يعلن أنه كلب وفي.. يلحس ويشم وينعدل على صاحبه وينكفي.. المهم العضمة التي ينالها في الآخر.. ويخوض من أجلها كل هذه المساخر.. ويمكنه الكلام لساعات طويلة.. يعدل المايلة ويجمل النيلة.. ويزين الخيبة التقيلة.. ويصدر للناس إنجازات وفتوحات وهمية.. ولو كنت خايب وعايب يجعلك أمامهم مية مية.. المهم عنده كما قلنا.. المهية.